كل انسان بغض النظر عن وضعيته قد يعيش لحظات انكسار لحظات ضعف لحظات يكره فيها وجوده في الحياة التي تظهر له سوداء لا امل فيها ولا رجاء وهنا تظهر شخصية الفرد الحقيقة الشخصية التي تناظل من اجل محاربة وهدم هدا الانكسار وشخصية تستسلم له وتنتظر من يساعدها او حتى من يلتفت لها
ان وجودنا في هده الحياة هي مسالة محتومة لا نقاش فيها لدا علينا ان نواجهها بان نعيش حلوها ونقبل بمرها
لم لا نفتح المجال لداتنا بان نعطيها فرصة للعيش الكريم بان نقول لها انا افكر ادا انا موجود وما دمت موجود يجب ان ابحث عن سبب وجودي لاني وجدت لشيئ وساناظل واتحدى حتى اجده ومن جد وجد
يجب ان اساعد نفسي بيدي اولا بان اتقبل وضعيتي بان تكوت لي رغبة في الحياة بان يكون لي امل اعيش لاجله واحلام اسعى لتحقيقها فالله لا يساعد الا الدين يساعدون انفسهم
يجب ان احب نفسي اولا واحترمها لاجعل الاخر يتقبلها ويحترمها
يجب ان افكر في عمل شيئ حتى وان كنت لا احبه المهم ان اعمل ان افعل شيئ افيد به نفسي وغيري واشغل به عقلي وتفكيري لان الله يخلق لكل طائر رزقه لكنه لا يلقيه في عشه
ليس بالضرورة ان انجح اول ما ابدا حتى وان فشلت ساعيد التجربة في كل مرة حتى انجح لان من ثبت نبت
لم لا نقف ولو لمرة واحدة امام انفسنا ونواجها بكل دلك افعل دلك وعش حياتك ولا تترك نفسك على الهامش ولا تتركها ابدا للوحدة والعزلة لان انفسنا لها علينا حق وحقها هو العيش في المجتمع والانغماس فيه لاننا جزء لا يتجزا منه
مع تحياتي للجميع