أَفْضَل الْدُّعَاء*** أَلْحَمْد لِلّه
الْسَّلام عَلَيْكُم وَرَحْمَة الْلَّه وَبَرَكَاتُه
******
قَالُوْلِي بِتْحِب مَصْر..
سَكَت وَخَرَجْت مِنِّي تَنْهِيِدَة وَقُلْت أَكِيْد
مِن غَيْر مَا أَحْلُفَلَكُم بِعِزَّة وِجَاه رَبَّنَا الْمَعْبُوْد
دَي غَزَالَة الْزَّمَان
أَلَلَي حُبَّهَا أَتَوَّجَد فِي الْقَلْب وَهُو لِسَّه وَلِيَد
أَنَا أُبَنَّهَا الْمُغْنْوَاتِي
وَبَرْضَه تُلَاقِيَنِي عَسْكَرِي وَاقِف بِنبووْتِه عَلَى الْحُدُوْد
يَامَه يَامَّاي عَايِز يَام الْخَيْر أَحْكَيْلَك
وَيَارَيْت يَام الْجَبِيْن مَرْيَمِي تَكُوْنِي سَامَعَانِي
عَاوِز أَتَرْمِي فِي حِجْرِك وَأَبْكِي وأَشكيلِك
دَي الشَّكْوَى فِي الْقَلْب جَمْرَة نَار وَمَرَار أَه يَانِي
يَاأُم الْعُيُوْن شُطُوْط
أَنْت مُش غَرِيِبِه وَعَارِفُه إِن الْغَلَا بَقَا غَوْل
أُل أَيُّه بْيَسْتَوَّردُوَلْنا الْدَّوَا لِلْعِيَال حَتَّى زَيْت الْفُول
وَأَبَّنَك الْمَطْحُون أَلَلَي كَان حُجْر فِي هَرَم فِرْعَوْن
الْنِهَارِدِة بَقَا حَيْرَان بَيْن طَوَابِيْر الْعَيْش وَالْدَمْعَه مَلّت الْعُيُوْن
وْقَالُوْلِي بِتْحِب مَصْر... قُلْت يَاعَالِم أَكِيْد
أَم الْشَّوَارِع نُوْر وَالْمَزَارِع نْيْلَانِي
دَي الْخَالَه لِلْجَمِيْع.. وَحُبِّهَا فَرِحَة لَبِس الْعِيد
أُمِّي هِي وحِبَيَّتِي هِي وَهِي أَلَلَي فَاهِمَانِي
*****
أُل أَيُّه بْيِسْأَلُوْنِي.. أَنْت صَحِيْح بِتْحِب مَصْر
قُلْت هُو مِن أُمَّتِى الْحُب فِي الْقَلْب مُحْتَاج لْآمَارِه وَدَلِيْل
أَسَأَلَوا سُوْمَه لِيَه غَنَّت سِنِيْن فِي عِشْقِهَا
وَلَا حُلُم لِيَه حَلَف بَسَمَاهَا وَتُرَاب أَرْضِهَا
مِصْر هِي هَاجَر أُم الْعَرَب
أَلَلَي خَلَّفْت جَنْب الْكَعْبَه سَيِّدِنَا أُسَّمَاعيّل
أَسَأَلَوا يَعْقُوْب أَو سَوَّيْرِس عَن طَيِّبَة شَعْبِهَا
وَزَوَيْل عَن سِر الْعِلْم فِي هَرَمِهْا وَحَضَارَة أَهْلِهَا
مَذْكُوْرُه مُتحِصُنّه مِن عِنْد رَبِّنَا ..
أَمَنَة فِي أ?يَات الْذِّكْر وَالْتَنْزِيْل
أَسَأَلَوا سَيِّدَنَا يُوْسُف
هُو أُزَاي حُبَّهَا وَهُو خَازِن الْحُب وقَمْحُهَا
وْشْنُودُه لَو دَوْر هايُلاقِي ذَكَرَهَا مَنْسِي فِي الَآَنَاجِيل
وَالْطَّاهِرَة أَم الْمَسِيْح
أَسْتُخَبّت مَن ظَلَم الْرُّوْمَان بَيْن دُرُوْب حُبَّهَا
********
وَلِسَّه بِتَسْأَلُوْنِي بِتْحِب مَصْر...صَرَخْت وَقُلْت أَكِيْد
دِي مِصْر أَرْض الْقَمَر أَلَلَي حُبَّهَا نَبِض وَأَلَم وَشُجُوْن
يابهيّه وَالْلَّه عَاشِق أَنَا لِتْرَابَك الْزَّعْفَرَان وَحُبُّك صَرْخَة وَرِيْد
أَنَا أَبْنُك المُعَجُبَانِي.. أَلَلَي رَغْم الشَّكْوَى
بِيُصْرُخ بِأَسْمَك مِصْر .. مِصْر كُل مَايِجَي جَوْن
وْلَادِك الْعَدَوِي وَالشَعْرَّاوِي وَحَسَّان
رَافِعِيِّن أَزْهُرَك فَوْق مِنْبَرِك وَحَافْظِين لِلْقُرْأن الْمَجِيْد
وَالْجَوْهَرِي وُشِحَاتِه وَأَبُو تُرِيَكَه
رَافِعِيِّن أَسْمَك وَالْعَالَم بَيْك بَقَا مَجْنُوْن
فِى الْنِهَايَه لَو سَأَلُوْنِي عَن حُبَّك .
هاصرَخ وَأَقُوْل بِحُبِّك يَامِصْر بِشَكْل عَنِيْد
*****