بسم الله الرحمن الرحيم
كم يبدو للسواد الأعظم من مستخدمي التربية والتعليم , أن ماتسير به مدارسنا يعكس الواقع,
والأهداف التي تسعى البلاد لتحفيفها, إن المنهج ينطلق من المورد ، ليس من تقليد أفكار الأخرين
الذين يتسابفون مع الزمن بأشكال الهيمنة , ‘ن المدارس التعليمية العربية اليوم في مفترق الطرق.
لم تجد بعد المكانيزمات لبناء مستواياتها، وراح بعض المستغربين يستوردون الأفكار الأخرى
جلها بقايا تجارب الدول التي قطعت أشواطا هامة..
وكوننا نتساءل:هل إمكانياتنا المادية أقل من الأخرين؟
هل مقوماتنا التاريخية والبشرية أدنى من ذلك؟ إن مقوماتنا البشرية والمادية وهويتنا تتميز عن
ذلك ..إذا توفرت الإرادة لدى ساساتنا سوف تزدهر منظوماتنا التعليمية منظومة منهجية في مبادئها
عصرية في كوادرها .