تنبؤات>>
غداً تأتي النواهدُ مشرقات الوجهِ أسراباً تصاحِبُهُنَّ رائحةُ الوفاءِ>>
ليفرح الاطفال في ميعادها المنشود للورد المندّى ثغرهُ..>>
بالصبر، يمطرْنَ الوفاءَ الكاعباتُ البيضُ يندحُر الخريفُ>>
لبهجةِ الأزهارِ إجلالاً يعودُ لأنسْهِ البدرُ الخليلُ>>
وتطلع الشمسُ العشيقُ يلوذُ كبتُ الدمع بالآهاتِ منتحراً>>
ليهطل بيرقُ الافراحِ من عينِ اصبطارٍ طالما أمْتحَنَتْ>>
تواسي مهنةَ الأحلامِ مرُّ الصبر نازعَهَا فحطمّت انتظار الكبتْ>>
وانفلقَ الضياءُ على جبين الليل يبشر بالنبوءةِ، مرحباً قالتْ>>
تباشيرُ الصباحِ وأوْمَأَ الديكُ الأليفُ اذنْ هو العشق الرضيع>>
مع الوفاء هو الوليدُ مع المدى فاقرأ خشوعا باسمهِ:>>
يا أيها العشّاق هذا زهوكمْ منْ بدَّلَ الكبت القديمَ بدمعةِ الافراحِ>>
قُلْ: مَنْ ينسجُ العشق النبيلَ على مُحيّا الرمل كي يزدان وشماً>>
للحياةِ ينال أحلى العيش منتشي الحنايا المورقات تفاؤلاً>>
للحالميـــــن>>
> >
ازدواجية الرغبة>>
البابُ المبتسمُ دعاني فَدَخلتُ مباهجهُ لكنْ حين نقشتُ عليه اسمي>>
اغتالتْ عاصفةُ التغيير البابَ استاف دخان السأم فؤادي>>
مدّ الليلُ بلحظةِ شؤمٍ جنحي زيفٍ ولأني أحلمُ بالدفءِ>>
أنقذتُ.. غرقتُ ببحرٍ للصمت الحائر..>>
لسعةُ عشقٍ حالمة أجفلها رعدٌ أحمق سقطتْ فزعاً>>
هالتها عشرةُ أهل الكهف اتخذتْ من سعف النخلة تاجاً>>
واخترقتْ صنم الغيمة لم يخدعها بوم أبيض..!>>
يا زارعَ حرفِ الديمومةِ في شفةِ العشقِ المحمومةِ>>
زاهٍ بحنايا دفئك هذا النبضُ الحالمُ يا توأمَ طين الطهر الباسم>>
يا شارب صبر المحنة صاعد صخر الاطواد لأجل أماني الأولاد>>
لواحة عشقٍ ندّتْ فيها كفُّ الله لتخبو آهات المطلق..!>>
أتحدى بتمادٍ جهلَ البحر برغم أنين مكسورٍ بجبيني>>
أنقشُ كفي بالرمل الموغلِ تحت جذور الماءِ أحاربُ بؤسي>>
أصعقُ ميقات الصمت لعلّ الشفة الخضراء تعرقُل موتي..!>>
يا دميَ الساخن اكثر مما تعْتقدُ الشمس متى يغرق همي الكافر>>
في منفى البحرِ ليرسب في العمق عذابي علَّ الظبية تطفو>>
فوق مياه الرغبة..!>>
هذا المدّ وهذا الجذر وهذا الموج لحالاتِ مزاجٍ>>
لوعة قلبٍ أترقبُ صحواً دمعاً صمتاً لغزاً ساحرتي..>>
ألمسُ في النسمةِ نفث دخانٍ أعرف أفتحُ صدري>>
لشذا أمنية أرجو أن ترحم رئتي..!>>
مع كلّ تفتح وردة عشقٍ عذراءٍ يولد طفلٌ يبكي.>>
> >
أشواق ملتهبهَ>>
قلبٌ ملتهبُ الأحساس يُذيبُ الثلجَ الجاثمَ فوق ورود ربيع الروح الآسي>>
سأنتزعُ الأمسَ الشاحبَ ثوباً مهترئاً عن موطن هذا النبض القاسي>>
وسأرمي ثقلَ عذابٍ يذبحُ عشَّ منايَ الى الذكرى وأريحُ بقايا أنفاسي>>
سأدقُّ قبيلَ طلوعِ الديكِ اذا الديكُ استيقظ وجهَ مرايا أجراسي>>
وسأطويلها قصة عشقٍ لا أنسى تمتدُّ الى البؤسِ العباسي.>>
روحي سنبلةٌ ملهوفة.. لحمامةِ عشقٍ من دون جبيني مكفوفهْ>>
مشتاقٌ قلبي من كبتٍ، من يقلعُ ساقيَّ ويأخذني لحرائق شطّ الكوفهْ>>
يسبحُ في ذاكرتي وجهكِ يخلقُ آفاق الشوق المورقِ في صدري رئتي>>
ينهشني يوقظ أفراحي يحفرُ ماضيكِ المتعب في خاصرتي>>
وجعي يشهدُ ممتحناً أتلوى عصفوراً مذبوحاً يتحدّى ثقتي>>
وفؤادك قمحٌ منثورٌ في ارض المنتفعين وممنوعٌ لمكابَدَتي>>
لو كنتُ إلهً من ورقٍ ويجيدُ الطعنَ لفاضتْ نشّاباً شفتي>>
أطمعُ في غفوةِ عشق حالمة في مملكة عصافير الفردوس الخيمة من وطني>>
يجمعني معك الجذر الأزليّ الممتدّ اليك عميقا من شجني>>
جذر عذابات الانسان العاشق منذ البدءِ هدوءَ الوَسَنِ>>
الهثُ ممتحناً لشفاهِ سرابٍ ملتهبٍ علَّ البشرى تسكبُ سكَّرةً في محني>>
تهدمُ أوكارَ الثعبان وتكسر أقفاصَ الطير وتغزو الروحْ>>
تخرجُ من صلبٍ الارضِ من الحقلِ من الكوخِ المذبوحْ>>
زلزال الحبّ المتذمّرِ حكمته الشوق المجروحْ.>>