سفينة حبي الضائع
سفينة أملي .....كفى .........
لا تزيد المسافات ...بعيدا....
حتى لا ينفجر البحر من الضلوع...
لتحملني نحو أرض الأمان.....
فأرست على شاطئ الوهم و الدكريات.......
يموت السؤال يتيما....
سفينة حبي ...كفى.....
لا تزيد المسافات....بعيدا....
صوتي مسروق منذ سنين...
وجهي مسروق منذ سنين...
ماذا لو تعرف...
في حلق الصمت مهجنة....
لكني أحمل بين ضلوعي طير حمام...
و منابيع صافية و غمام...
سفينة أملي.... كفى...
لا تزيد مسافات وهمي ....بعيدا....
يمتصني الصمت...
ينكر رائحتي الشاطئ ...المتكبر...
يهرب مني... يمزق قلبي...
فأحمل ظلي بعيدا عن الناس....
تصحبني قطرات الدموع...
متى سيكون الرجوع...
متى سيكون الرجوع...
سفينة حبي ...كفى...
لا تزيد المسافات ....بعيدا...
و أنا مازلت أفتش عن شوق...
عن دفئ في كهف مهجور...
لا أسمع غير ندائي يبرد في شفتي...
أيها الإعصار هذا غضبي...
يتدلى فوق صدري كل مناره...
يتمطى فوق أعصاب المنابر...
سفينة حبي ....كفى
لا تزيد المسافات ...بعيدا...
إنني في وحدتي من سنين...
لم يمزق مسمعي غير السكوت...
قد طال بين الإبحار يا حبيبي...
تغتالني الهموم... و الأحزان...
نهايتي أعرفها ....مسبقا...
سفينة حبي...كفى...
لا تزيد المسافات ... بعيدا...
أصبحت أسابق الرياح...
و مركبي يغازل المكان...
زهرة تحمل اليوم عشقي...
زهرة في فؤادي أخبأتها...
من السنين... غرست حبي فيها...
ورحت على سفينة حبي.... كفى...
لا تزيد المسافات .... بعيدا...
صبغت فيها لوحتي...
و حبي أضحى بحجم الفضاء...
يظل السؤال يلح...
يطول الجدال...
و تلك الجموع تزيد القرار...
سألت: كفرت، جمعت الأدلة لكن...
يضيع الجواب مع الانتظار......
أفكر في موعد للقاء...
و أسأل نفسي مرارا...
لماذا الجفاء؟...
سفينة حلمي ....كفى...
لا تزيد المسافات...بعيدا...
كم فجرت من عشقي مواويل و أشعارا...
لي الصبر خذ قلبي وضعه تذكارا...
فيبقى هائما عشقي بلا مأوى و يحترق....
............الخ لأنها طويلة