من السنن المتروكة في هذه الأيام: عن عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما قال:"من صلى أربعا بعد العشاء كن كقدرهن من ليلة القدر". وعن عائشة رضي الله عنها قالت:"أربع بعد العشاء يعدلن بمثلهن من ليلة القدر". وعن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال:"من صلى أربعا بعد العشاء لا يفصل بينهن بتسليم عدلن بمثلهن من ليلة القدر". أخرح الأحاديث ابن أبي شيبة (7273 و 7274 و 7275). قال العلامة الألباني رحمه الله في "الضعيفة" 11/101حديث رقم 5060: الحديث قد صح موقوفاً عن جمع من الصحابة فأخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف" (2/ 72/ 1) ، وابن نصر أيضاً عن عبد الله بن عمرو، قلت: وإسناده صحيح. ثم أخرج ابن أبي شيبة مثله عن عائشة ، وابن مسعود ، وكعب بن ماتع ، ومجاهد ، وعبد الرحمن بن الأسود موقوفاً عليهم. والأسانيد إليهم كلهم صحيحة - باستثناء كعب - ، وهي وإن كانت موقوفة ؛ فلها حكم الرفع؛ لأنها لا تقال بالرأي ؛ كما هو ظاهر. انتهى كلامه رحمه الله، ومعلوم أن ليلة القدر تعدل ألف شهر من العبادة فهذه فرصة لكسب أجر صلاة أربع ركعات في ألف شهر كل يوم بعد العشاء! وهذا من فضل الله علينا وكرمه. نسأل الله أن يرزقنا الإخلاص وأن نلقاه ولا نشرك به شيئا.
منقول