شيخ كبير في السن كان سببا في هداية اسره كامله غافله لاهيه تقضي معظم اوقاتها امام شاشة التلفاز لمشاهدة الصور المحرمه والمسلسلات الحب والغرام والهيام .لنترك
المجال للشيخ.
في يوم من ايام شهر رمضان المبارك كنت نائما في المسجد بعد صلاة الظهر فرايت فيما يرى النائم رجلا اعرفه من اقاربي قد مات ولم اكن اعلم ان في بيته تلفاز.جاءني فضربني
بقدمه ضربه كدت اصرع من ضربته وقال لي (يافلان) اذهب الى اهلي وقل لهم يخرجون التلفاز من بيتي.
قال الشيخ:وكنت ارى هذا التلفاز في بيته وكانه كلب اسود والعياذ بالله وقال فاستيقظت من نومي مذعورا واستعذت بالله من الشيطان الرجيم وعدت الى نومي فجاءني في
المنام مرة اخرى وضربني ضربة اقوى من الاولى وقال لي: قم واذهب الى اهلي وقل لهم يخرجون التلفاز من بيتي لايعذبونني به قال: فاستيقظت مرة ثانيه وهممت ان اقوم ولكني
تثاقلت وعدت الى نومي فجاءني في المره الثالثه وضربني في هذه المره ضربة اعظم من الضربتين الاوليين وقال لي:يافلان قم اذهب الى اهلي وقل لهم يخلصونني مما انا فيه
خلصك الله قال: فاستيقظت من نومي وعلمت ان الامر حقيقة فلما صليت التراويح من ذلك اليوم ذهبت الى بيت صاحبي وهو قريب لي فلما دخلت فاذا باهله واولاده قد اجتمعوا
عليه ينظرون اليه وكان على رؤوسهم الطير فجلست فلما راوني قالوا مستغربين:مالذي جاء بك يافلان في هذا الوقت فليس هذا من عادتك قال: فقلت لهم جئت لاسالكم سؤالا
فاجيبوني عليه.. لو جاءكم مخبر واخبركم ان اباكم في نار جهنم او يعذب في قبره هل ترضون بذلك قالوا:لا ندفع كل مانملك مقابل نجاة ابينا من العذاب.
قال:فاخبرتهم بما رايته في المنام من حال ابيهم فانفجروا جميعا بالبكاء وقام اكبرهم الى الجهاز التلفاز وكسره تكسيرا امام الجميع معلنا التوبه..
قال الشيخ فرايته بعد ذلك في النوم فقال لي:خلصك الله كما خلصتني.