نبذة تاريخية عن المجاهد بن باحان الحاج قويدر
ميلاده:  أولد بن باحان قويد بن محمد خلال 1919 ميلادي بفقارة العرب بلدية فقارة الزوى ولاية عين صالح
نشاته: نشئ وترعرع بن باحان الحاج قويدر بين البادية والحضر بين صحراء عين صالح وصحراء المنيعة وصحراء ورقلة حيث كان من مربين الإبل توارثها عبر الأجيال فكان معظم صغره وكبره بين هذه الصحراء فعرفها فعرفتها فكان من الفرسان المعروفين في فروسية الإبل فجال بها السهل والوعر فعرف عنه ذو قوة وجهد في جسمه وذو هيبة في مربعه
التحاقه بالثورة : التحق بالثورة سنة 1956 كمسبل لثورة لخبرته في هذه الصحراء بين عين صالح والمنيعة وورقلة ومايطلق عليها حاليا واد اميه (سيدي عبد الحاكم وامسدلي ولمعادر) حيث كان يقوم بجمع السلاح والذخيرة ثم يقوم بايصالها الى المجاهدين في عين صالح والمنيعة وورقلة وكذالك كان يقوم بتخبئة المجاهدين ومسح أثار طرقهم وتمويهها لكي لا يعرفها العدو الفرنسي وكذالك كان يقوم بإيصال المؤن لهم من غذاء وماء وكان من بين المجاهدين الذين كانوا يتعاونون معه وكان برفقتهم من المنيعة  :سيدي حما الزهارو علي بن تاسة والشيخ بن تاسة وحما زرويل ومصباح وبن حيمودة وبلكحل وقد ساعد بإيصال وتأمين أوصول من المنيعة  إلى سيدي مهني بفقارة الزوى كل من حمى زرويل ومصباح وبن حيمودة وبلكحل حيث اجتمع بهم في امسدلي ثم أكمل بهم الطريق إلى فقارة الزوى والتي هناك دارة معركة سيدي مهني بين مجاهدين من عين صالح وفقارة الزوى والمنيعة بالعدو الفرنسي ومن بين الذين استشهدوا فيها بن حيمودة ومصباح وقد علمت فرنسا من طرف أعوانها الحركة أن بن باحان قويدر هو من قام بتوصلهم ومساعدة المجاهدين في هذه المعركة وعلى إثرها تم سجنه غير أن التحقيق لم يجد أي دليل عليه وأطلق سراحه بعد شهرين  من سجنه ثم بعد ذالك التحق وعين بقسمة المجاهدين بفقارة الزوى  من طرف حمى بوغزال والتي كان من خلالها منسق العمليات بين المجاهدين في تلك الصحراء بين ورقلة والمنيعة وعين صالح إلى أن استقلت الجزائر في 1962م  
وفاته :وقد أكمل حياته في هاته الصحراء في تربية الإبل إلى أن وفته ألمنيه ببلده فقارة العرب جوان 2001 م
أبيات رثاء في المجاهد
قد رحل من كان للقلب دواء = وأضحت الأيام من بعده بكاء
لا عين من الدمع  تكفيه فراق= ولا قلب من الحزن يوليه جفاء
رحلت يامن أعنتنا  في الزمان = ويامن كنت لنا في الظلام ضياء
أنرت العتمة في يوم كان اسود= وطلعت كالبدر في الليالي تتلألأ
رحماك ربي له في الممات= وأطيب سكناه في جنة الخلد بها يهنأ