اهم الاسئلة واجاباتها التى تخص الطفل ومراحل عمره المختلفة 7

السؤال السادس عشر :
يلجأ الطفل فى بداية محاولاته لالتقاط الاشياء الى استخدام احدى يديه بشكل عشوائى وهذا امر طبيعى كونه فى طور تعلم تنسيق حركاته ولا يمكن فى هذة المرحلة من معرفة اى جانب هو السائد عنده اى هل هو اعسر ( اى يستخدم يده اليسرى ) ام لا ؟ خاصة ان تثبيت استخدام احدى اليدين لا يتم الا بعد بلوغه الاعوام الثلاثة , الا ان عملية تفضيل استخدام احد الجانبين تتضح فى عمر السنة والنصف ويتأكد استخدام جانب من دون آخر فى مرحلة الطفوله المبكره اى مابين عمر ال3-6 سنوات وذلك من خلال بعض المؤشرات التى بها تظهر ميل الطفل الى استخدام احد جانبى جسمه ويمكن من خلال عدة اختبارات بسيطه تقوم بها الام معرفة اى جانب هو السائد عن الطفل فى المستقبل ...
والسؤال :
ما هى الاختبارات البسيطة التى يمكن للام ان تقوم بها لتعرف هل طفلها اعسر ام لا ؟؟(( اذكرى 3 اختبارات على الاقل ))

الاجابة ...

لم يتمكن الخبراء على الرغم من الابحاث الكثيرة التى اجريت من تأكيد ما اذا كان استخدام اليد اليسرى له علاقة بالعامل الوراثى لكن , تمت ملاحظة ارتفاع وجود هذة الحالة عند الرجال اكثر بمعدل مرة ونصف المرة من النساء ... ولا يمكن اعتبار الطفل الاعسر فردا مغايرا عن باقى افراد المجتمع فهو انسان عادى جل ما يفعله انه يفضل استخدام يده اليسرى للقيام بمهمات عدة , مثل التقاط الاشياء ورمى الكرة والتأشير بالاصبع والكتابة بالقلم وربما يميل الى استخدام رجله اليسرى لرفس الكرة او للبدء بأول خطوة عند السير او استخدام العين اليسرى , مثلا . فى المجهر او التليسكوب . باختصار ان الاعسر هو الذى يسود عنده الفص الايمن من المخ ما يعنى أن الجانب الايسر عنده هو السائد .

وهناك بعض المؤشرات التى تظهر ميل الطفل الى استخدام احد جانبى جسمه ويمكن اجراء اختبار بسيط لمعرفة اى جانب هو السائد عنده فى المستقبل مثل :
- دعيه يصعد السلالم لمعرفة أى رجل سيرفعها فى البداية .
- راقبى أى رجل يستخدمها لرفس الكرة .
- أعطيه منظارا ولاحظى أى عين يستخدمها للنظر فيه .
- راقبى حركاته البسيطة اليومية , فى اى يد يلتقط الملعقة او اللعبة او القلم او المشط .

ان استخدام الطفل جانبه الايسر للقيام بتلك الامور اشاره الى احتمال ان يكون أعسر غير انه لا يمكن جزم ذلك الا عند دخوله المدرسة وعندما يكبر ويزيد اتساع مهامه اليومية لكن لا تنزعجى اذا قرر استخدام يده اليسرى فى الكتابة فأن يكون أعسر لا يعد مشكلة بل احترمى اختياره وساعديه على التعلم .

اما اذا استخدم كلتا يديه للقيام بتلك الامور فمن الافضل اعادة الاختبار مرات عدة لتوضيح الصورة ربما كان طفلك قادرا على استخدام كلتا يديه او أنه كان من الاطفال الذين يتثبت تفضيلهم لاحد الجانبين فى عمر الاعوام الست .

ان يكون الطفل اعسر لا يعنى انه ملعون او معوق ولا يمكن اعتبار استخدام اليد اليسرى عاهة او عيبا ولا يختلف اولئك الافراد فى القدرات و الذكاء عن بقية البشر لكن اذا ركز الاهل على هذة المسألة فانة ربما يعانى كل تلك الامور واخيرا يبقى الطفل طفلا وهو فى حاجة الى الحنان والارشاد والتفهم والتعليم والقدوة بغض النظر عن اى يد يختارها ليمسك القلم او الملعقة .

.................................................. .........................................

السؤال السابع عشر :
متى يجب ان ينتعل الاطفال الاحذية الخاصة بالمشى ؟؟
1-فى مرحلة الرضاعة
2-فى عمر 6اشهر
3- عندما يبدأون الحبو فى ارجاء المنزل
4-عندما يبدأون المشى
5- عندما يمشون خارج المنزل
السؤال ( اختارى اجابة واحدة صحيحة من الخيارات الخمس؟؟))

الاجابة :
عندما يمشون خارج المنزل

حذاء طفلك ..موعد لبسها ونوعها

الأقدام والسيقان: تبدو أقدام جميع الأطفال خلال العامين الأولين من عمرهم مسطحة، وذلك لأن قوس قدم الطفل لا تكون قد تكونت بعد من جهة، ولأن قدمه تكون مكتنزة باللحم من جهة أخرى. وعندما يبدأ الطفل في تعلم الوقوف والمشي، تتكون في قدميه عضلات تساعد على تشكيل قوس القدم أما مدى استقامة السيقان والأقدام فيعتمد على عوامل عدة بينها نوع التطور والنمو الذي ولد مع الطفل وحالة عظامه من حيث الصغر والضعف بسبب قلة ما يحتويه جسمه من فيتامين (د). ويبدو أن بعض الأطفال يكون لديهم منذ الولادة استعداد لتقوس الركب والكواحل إلى الداخل، على الرغم من عدم وجود ضعف في عظامهم، أو نقصان في فيتامين (د) لديهم.

في معظم الحالات لا تكون هنالك حاجة لأن يضع الطفل حذاء في قدميه إلى أن يبدأ بمغادرة المنزل. فقدماه تكونان عادة كيديه باردتين قليلاً، ولكن ذلك لا يزعجه. وبعبارة أخرى ليست هنالك حاجة لأن يلبس الطفل خلال السنة الأولى أحذية ناعمة الملمس، إلا اذا كان المنزل بارداً إلى حدّ لا يطاق.

وبعد ان يصبح الطفل قادراً على الوقوف والمشي على قدميه والجو مقبول يستحسن تركه حافي القدمين معظم اوقات النهار. ففي ذلك منفعة له ملموسة. والمعروف ان قوس قدم الطفل تكون في أول الأمر مسطحة ثم تبدأ تأخذ شكلها تدريجاً، اما الكاحلان فيتقويان بتكرار استعمالهما في الوقوف والمشي. (اظن ان السبب في حساسية باطن القدم عند القوس هو لتذكيرنا بضرورة رفع هذا الجزء من القدم عن ملامسة الأرض). فالمشي فوق سطح خشن أو غير مستو يتيح للطفل فرصة استخدام وتحريك عضلات القدمين والساقين. اما حين يمشي الطفل دائماً فوق أرض مستوية منتعلاً حذاءه فإنك تشجعينه بذلك على الاسترخاء وعدم ترويض عضلات قدميه، وبالتالي المشي بقدمين مسطحتين.

ومن الطبيعي ان الطفل الذي يخرج من المنزل يحتاج إلى حذاء حين يكون الجو بارداً، أو حين يسير فوق الأرصفة أو الأماكن الأخرى الخطرة. ولكن الطفل يستفيد كثيراً ان هو مشى حافي القدمين داخل المنزل، وذلك حتى نهاية السنة الثانية أو الثالثة من عمره. وكذلك من المستحسن ان يسير حافياً على شاطىء البحر حين يكون الجو دافئاً.
ويوصي الأطباء عادة بأن يلبس الأطفال نعالاً لينة نوعاً ما في أول الأمر، بحيث يسهل تحرك الأقدام داخلها. ولكن من الضروري أن تبلغ سعة الحذاء حدا لا يترك اصابع القدمين متصلبة، على ان لا يكون واسعاً كي لا تنزلق في داخله القدم. وكذلك الجوارب فلا بد من أن تكون هي الأخرى واسعة.

ومن المعروف ان اقدام الأطفال الصغار تنمو بسرعة نسبياً، مما يوجب على الأم ضرورة تفقد حذاء طفلها بين وقت وآخر للتأكد من أنه لم يضق على قدم الطفل. وعليها ان تتأكد أن الفراغ داخل الحذاء يمكن الطفل من تحريك أصابع القدمين، ذلك انه كلما خطا خطوة تندفع أصابع قدميه إلى الامام وتعتصر في مقدمة الحذاء. ومن ثم ينبغي أن يكون في مقدمة الحذاء فراغ كاف حين يكون واقفاً على قدميه، اذ المفروض ان لا تملأ القدم من الحذاء، والطفل جالس، أكثر مما تملؤه وهو واقف.

السؤال الثامن عشر :
ما هى الاعراض المرضية التى يجب على الأم عند ملاحظتها على طفلها ان تذهب به الى الطبيب او تتصل بالطبيب ليحضر الى البيت ؟؟ السؤال : (( اذكرى مالا يقل عن 10 اعراض مرضية ))

اكد اختصاصيو امراض الاطفال وحديثي الولاده انه منذ اللحظه الاولى التى تحمل فيها الام ولدها*بين ذراعيها* لاتصبح امه فقط بل وحارسه الشخصي بل وتصبح طبيبة المنزل.ان الاعراض البسيطه كسيلان الانف وارتفاع الحراره المعتدل والزكام لايحتاج الى الكثير من الخبره لمعرفة وتقدير شده المرض ولكن هناك بعض الاعراض التى تستدعي الاتصال بالطبيب.

وكثير من الآباء والامهات حديثي العهد بالابوه يهرعون الى الطبيب عند اول عارض مرضى يلاحظونه على الطفل مع العلم ان كثيرا من الاستفسارات قد يستطيع الاجابه عنها بالهاتف..وقد صنفت الاكاديميه الامريكيه لطب الاطفال قواعد واسس الاتصال بالطبيب على اربع درجات وهى..
الاتصال بالطبيب حالا وفورا..
او الاتصال بالطبيب اليوم
او عرض الطفل على الطبيب في اقرب فرصه
او عرض الطفل على الطبيب في موعد الفحص الدورى المقرر له مسبقا واخبار الطبيب بالاعراض التى لاحظها الاهل على ابنهم.

اما بالنسبه للاعراض التى لا تتحمل التأخير وتستوجب الاتصال الفوري فهي عشره اعراض اهمها :
ارتفاع درجه الحراره عند طفل عمره اقل من 6 شهور
حراره واقياء بالوقت نفسه.
الاقياء الذي يدوم اكثر من 24 ساعه.
الاسهال عند طفل اقل من شهر.
الاسهال الذي يرافقه دم في البراز.
ارتفاع درجه الحراره الذي يرافقه طفح جلدي.
ألم في الاذن ا واي سيلان من الاذن.
تلون البول بلون الدم.
ابتلاع اي ماده دوائيه او كيميائيه.
الاختلاج..

وعليكي ان تنتبهي سيدتي..
ان الطفل تحت عمر ال5 سنوات لايعرف كيف يشتكي
وبين عمر ال5 وسبع سنوات تكون شكواه مبهمه..
وفوق 7 سنوات تكون شكواه حقيقيه..

.................................................. .................................................. ...................

السؤال التاسع عشر :
تتطور لغة طفلك بسرعة ابتداء من بلوغة العامين من عمره فتسمعيه يلفظ جمل قصيرة ربما لا يكون لها معنى واضح بالنسبة لك , لكنة يحاول قدر المستطاع ان يتكلم ويبدو انه كلما نجح فى ايصال رسالته اليك كلما زادت رغبته فى التحاور والتواصل . والسوال : (( كيف يمكن للام ان تساعد طفلها على تطوير مهاراته اللغوية ؟؟ اكتبى ما لا يقل عن 5 عناصر ؟؟))

الاجابة :
- حثه على الاستماع والتحدث
-القراءة والكتابة وعد الارقام
-القيام بعمليات حسابية بسيطة جدا
- قراءة القصص
-سماع الموسيقى

ويقول الخبراء ان افضل مساعدة لتطوير قدرات الطفل على القراءة هو ان يراك تقرئين الصحف والمجلات ( التقليد ) بشكل منتظم وبالتالى يبدأ الطفل فى تقليدك ولا تنسى ان تشترى له الكتب التى تناسب عمره ومستواه فى الفهم وينصح ان توزعى الكتب فى ارجاء المنزل كى تزيدى فيه حب القراءة واحرضى على تخصيص وقت لتقرآ معا القصص وتتناقشون فى محتوى القصة ولا تترددى فى تشجيع طفلك على قراءة لافتات المتاجر عندما تخرجان فى نزهة او قراءة لائحة الطعام واختيار ما يعجبه منها .


السؤال العشرون :
هاهو الصيف على الابواب وها انتى تفكرى وتحضرى نفسك لتمضية اجازة الصيف فى المكان المناسب الذى تختاريه انتى وزوجك , ولاشك ان للصيف فوائد صحية و مفيده سواء لك او لعائلتك , ولقد اثبتت الدراسات والابحاث ان نظام المناعة عند الانسان يزداد قوة اثناء الصيف ربما يعود الامر لكثرة تناول المأكولات الطازجة والصحية و يشير الخبراء ان اشعة الشمس تساعد على انتاج فيتامين D الحيوى لنمو عظام الاطفال بشكل سليم , كما ان اللعب فى الهواء الطلق يشجع الطفل على بذل مجهود جسدى ما يمنحه الشعور بصحة جيدة .

لكن على الرغم من هذة الحسنات فانه يجب على كل ام اتخاذ اجراءات وقائية كى لا يتعرض طفلها لمخاطر صحية هو فى غنى عنها , وتعد حماية الطفل من اشعة الشمس امرا اساسيا ومهما لسلامة صحته حتى لا يتعرض لضربات الشمس او الجفاف او لحروق جلدية او حتى لا قدر الله الاصابة بسرطان الجلد فى مرحلة لاحقة من عمره .

والسؤال : (( ما هى الاجراءات او الخطوات التى يمكن ان تقوم بها الام لطفلها لتجنبه التعرض لمشاكل اشعة الشمس فى الصيف فى حال كان عمره اكبر من 6 اشهر ؟؟ اذكرى 4 اجراءات وقائية ؟؟))

الاجابة :
-عدم تعريض الطفل لاشعة الشمس المباشرة
-حماية عين الطفل بنظارة شمسية خاصة بالاطفال تتميز بكونها مضادة للاشعة فوق البنفسجية ( UVB-UVA ).
-الباس الطفل قبعة مزودة بحافة لتظلل عليه.
-الباس الطفل ملابس فاتحة اللون .
-دهن جسمه ووجهة وشفتيه واذنه بمرهم واق من الشمس بدرجة حماية 10 على الاقل قبل ساعة من تعرضه للشمس ثم اعادة الكره كل ساعتين او بعد اخذه حمام السباحة .
ويشير الخبراء الى ضرورة التخلص من المراهم القديمة التى انتهت صلاحيتها حتى لا تسبب مشاكل لجلد الطفل اذا استخدمها مرة اخرى.
-تزويده بالسوائل خاصة الماء حتى لا يتعرض للجفاف .

العفو