[color=#ff6600]
[center][color=#ff6600]عندما يتوقف الكلام وينسدل الستار[size=16]تبقى وتظل الاسرة المفهوم الاصلي و القوى في رابطة الحب و العاطفة
الخلية الواحدة و الاصل التي تجمع الكثير من الافكار
و الاحلام الخاصة و التيارات و التوجهات …
اطفال و شباب و نساء و كهول …
لكل عالمه ستبيح فيه ويعيشه بمنواله
من الجميل ان تكون هناك كراسي نقاشات و طاولات قهوة
يتسامر عليها كل الافراد بكل انواعهم و جنسهم و اعمارهم
كلن يحكي عن دنياه الخاصة من اصدقاء او هوايات او مشاكل
سواء كانت صغيرة ام كبيرة …
كانت الحكاية تفاهة ام سرد واقعي من الواجب التوقف عليه …
فتبقى آصرة المحبة و العاطفة الاساس الدي يضمن حميمية العلاقة
ويترفع بها عن تصادمات عدم التفاهم و النفور العاطفي …
من روعة اللحظات عندما تجلس على طاولة النقاش مع كهل العائلة
بكلا جنسيه..مراة / رجل
و تسبح في دنيا الحكي عن كل عالمك المجنون الشبابي
و ترى عيون الطرف الاخر تلمع من السعادة لجنونك و تشاركك لسعادتك في السرد
و تتوقف معك في ارصفة النصيحة تارة...
و ارصفة التجاهل تارة اخرى...
حينها تشعر بقيمة حضنك العائلي
وتتوطد كل الاربطة مهما واجهتها من مشاحنات او اختلافات يومية
عكس الزجر و الرفض و التعالي عن سماع اهوال الشباب الطائش في نظرك
و قمعهم بالرفض و الصراخ و الاستهزاء من كل احلامهم الحمقى في نظرك …
ردة فعل حمقاء عادية بنظرك لكنها كارثية على نفسية الشباب
تتسبب في جمود كل الاواصر و اصابتها بكل الشلل
و بالتالي الهروب الى عطف خارجي....
و ادان صاغية غريبة لا تراعي الا مصلحتها الشخصية..
و يتسلل رويدا رويدا مرض التفكك و التشتت..
ويتوقف الكلام وينسدل ستــار الغربة والجفاء العائلــــي..
بعدمـــاا اسقطــت الصورة لكمــ
هل ترى ان بامكـــان التعالي دون سمااع احلامـ الشبــاب ومشاركتهم فيهاا
اسباب كافيــة للبحــــث عن الحنان خارج البيت
وبالتالي ضمـور العلاقة العائليــة واصابتهــا بالشلل؟؟؟؟؟؟؟
ام
هدا سبب غير كاافي لانهيــار اواصـــر المحبــــة في العائلــة
وهداا الكلامــ مجرد مبالغـــة لدوي الحس العاطفي الميال للانوثة؟؟؟
ولكمــــ الحكمـــــــــ
[color:d8b2=#ff6600:d8b2]
[color:d8b2=#ff6600:d8b2]