ولعلنا كلنا وصلنا لنتيجة أن ذوي الاحتياجات الخاصة تحدوا اعاقتهم فأبدعوا فصاروا من ابطال الحياة و صناع الحياة .
اما المعاق المعني هنا فهو العاجز تماماً عن اداء مهمة و هو يملك القدرة ..
فهو مخلوق مسلوب .. نعمة التصرف و المبادرة
عندما تسلب ارادة و عندما يتم رهن ارادة معينة لمسار معين هذا المخلوق يصح أن نطلق عليه لقب العاجز تماماً .
و كأن في افق تفكيري .. تسمية لهذا النوع من الناس ( خُشب مسندة )
فضع تحت هذه التعريفات ماشئت ولنضع ما نشاء ..
فالعنوان كبير و المحتوى أكبر ..
وماتلك الأحداث و النتائج سوى ترجمة عملية وفورية للعجز التام و التصلب و التصخر الذي اصاب نفوس و قلوب و ارادات و كرامات شعوب ترفض الحياة وتتمسك بالسراب ..
فأين هم ممن يصنعون الحياة و من ابطال الحياة ..
يؤسفني القول أنهم ( 0 ) أما من الناحية العلمية
فالعلماء إتفقوا على تعديل الإسم إلى " ذوي الإحتياجات الخاصة "
وأنا أقول عنهم " ذوي التحديات الخاصة "
إذا أتفق معك أن مسمى الإعاقة أشمل
لذلك نجد الكثير من الأصحاء يستحقوا تقلد إسم معاق وعن جدارة
ولا حول ولا قوة إلا بالله [size=16]فالإعاقة حقيقةً
هي العجز [size=16]ومن نسميهم بالمعاقين هم من سماهم العلماء " بذوي الاحتياجات الخاصة " وهذا المسمى هو الوصف الحقيقي لهم أما تسميتنا لهم " بالمعاقين " فهو لأبعاد هذا الوصف لما نحن فيه من أعاقة حقيقية ، وعجزٍ واقعي رغم كل ما نتمتع به من كمالٍ والكمال لله عز وجل .
المعاق هو من يريد تحقيق أمنية ويعجز عنها ، وها نحن الاصحاء نحلم ونتمنى الكثير ونعجز عن تحقيق واحده .
المعاق من اعطاه الله كل مقومات الحياة من صحة وعافيه وطاقه
وعقل ومع ذلك هو من يبحث عن دمار عقله بيده
من يعتمد على الآخرين حنى في الحصول على قوته اليومي فهو لايحرك ساكناً
مجرد فقط يريد ان يلعب ويلهو ..
ولا يفكر بمستقبل او حياة او بخالقه ولم خلقه
[/size][/size]