عذرا سيدتي !
انا الآن أعترف:
كنت كل حياتي..
أهم امرأة بطول زمني،
قبل رحيل العقد ،
والعقد الذي يليه!
وأنت اليوم أهم سيدة ،
وبعد ولادة هذا العام ..
فأنا لاأحسبك بالثواني ولا بالساعات ،
ولا حتى بالسنوات!
فأنت امرأة من خلايا مهجتي
ومن جوهر الأحلام!
أنت امرأة تسكن مشاعري
منذ أن كنت،
ومنذ أدركت عد الأيام!
أيتها المنسوجة من نور،
ومن ريش الحمام!
أيتها البانية عش عشقها
في صميمي كسرب حمام!
أنت حبيبتي
في كل الأوقات..
وبكل اللغات..
في هذا القرن ،
وفي القرن الذي فات!
سوف أعشقك،
حتى عندما تصبح السماء جرداء!
وتجف مياه الأنهار ،
وتموت الغابات!
يا امرأة !
أنت عصارة السر ..
ووحي الشعر ..
ورحيق الورد..
وانا في معجمك
أتهجى حروف الآهات،
ودوما تخونني الكلمات!
لاشئ يملأ عيوني،
لا البحر ..
لاالورد..
لانور الأضواء..
ولا كل الزينات!
يا سيدتي أذا كان وراء العظيم أنت!
فوراء كل صرخة ولادة!
أعطيني يمناك ،
لأشعل أناملك شموع أعياد !!
ze]