[size=21]الســلام عليكم ورحمة الله وبركاته ,,
آيه تهز القلوب .. لكن هل ستهز قلبكـِ ؟؟؟؟
حقاً إنها آيه عظيمة..!!
حقاً إنها آيه تهز القلوووب ..!!
فكم من شخص سمعها ورق قلبه..!!
وكم من شخص دمعت عينه خشية لله ..!!
فعندما تقرأ هذه الآية أريدك أن تتفكر في كل حرف فيها ..!
!
يقول الله عز وجل في سورة مريم ..
{وَإِن مِّنكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا كَانَ عَلَى رَبِّكَ حَتْمًا مَّقْضِيًّا} (71) سورة مريم
أي أن كل من خلقه الله من بني آدم ..
سوف يمر على الصراط ومن تحته نار جهنم...!!!
قبل ذلك أريدك أن تعرف شكل هذا الصراط ..!!
فهو أدق من الشعرهـ وأحد من السيف ..!!
سوف يمر عليه الجميع بدون إستثناء ..!!
فهناك من يتعثر ويكبوا في نار جهنم..!!
وهناك من سيمر بسرعة البرق ..!!
وهناك من يسير ويتعثر ولكنه لا يسقط في نار جهنم..!!
ولا يزال يسير على ذلك الصراط حتى يصل إلى باب الجنة..
ولا نعلم على أي حال سيكون وضعنا ..!!
ولكن الذي نعرفه أننا سوف نمر هذا الصراط..!!
لكن هل سيوصلنا إلى باب الجنة ؟!!
أم أن لنا أعمالاً تمنعنا من الوصول ؟!!
سيأتي ذلك اليوم الذي ترى فيه هذا الصراط ..!؟!
فإن من قال به هو رب العزة والجلال ..
تخيل نفسك على ذلك الصراط !!!
وأنت تسير وتنظر من أسفلك وترى نار جهنم ..!!!
أوقد عليها ألف عام حتى أحمرت ..ثم أوقد عليها ألف عام حتى أبيضت ..
ثم أوقد عليها ألف عام حتى أسودت ..
فهي سوداء مظلمة قد مزجت بغضب من الله ..
وأنت تسير تتذكر زلاتك وغدراتك وفجراتك ..
تتذكر عصيانك لرب العزة والجلال ..تتذكر عدم تطبيقك لسنة رسوله صلي الله عليه وسلم..
صلى الله عليه وسلم ..
تخشى أن تتعثر قدمك وتسقط في شر أعمالك !!
حينها سوف تستغيث قائلاً : يارب يارب ساعدني ..
أدعووك أختي أن تفوق من تخيلك هذا
وتستغيث بربك الآن أن يفتح على قلبك ..
وأن يهديك الصراط المستقيم ..
قوـمي وأعلنيها توبة لله سبحانه وتعالى ..
اسأل الله أن يتوب علينا ..
اسأل الله أن يقلب قلوبنا على مايرضيه ..
وأن يثبتنا على الحق إلى أن نلاقيه ..
يارب اغفر لنا خطايانا ..
[/size]