السلام عليكم ورحمة الله و بركاته :
أخواني وجدت موضوعاً في أحد المنتديات لأحد الأعضاء وقد وددت أن أخذ رأيكم فيه ... يقول صاحب الموضوع :
أود أن أطرح هذا الموضوع للحوار و إبداء الآراء بين الأعضاء من الجنسين و الذي يتلخص فيما يلي :-
() كثرت في الآونة الأخيرة و منذ انطلاقة خدمة الإنترنت ظاهرة " الشاتنغ " وبالذات بين الفتى و الفتاة والذي قد يبدأ بمجرد تعارف و ينتهي بحب من كلا الطرفين أو من طرف واحد و قد يكلل فعلا بالزواج أو يكلل بالفشل كون الفتى بدأ يتهرب من الموضوع عندما وصل إلى نقطة الجد أو ربما أن هدفه الأصلي كان مجرد الدردشة و ضياع الوقت وربما أهداف أخرى لا أخلاقية .. ومن هنا نقرأ كل يوم عن الهجر و الصد و الخيانة و أغلبها مع الأسف من الجنس الناعم وهي نتاج التعارف عن طريق هذه الشبكة العنكبوتية ولا ننكر أن بعضها من الشباب أيضا ولكن شكواهم غالبا ما تكون بسبب إحجام الفتاة عن المضي قدما في تحقيق طلباته من لقاء و .. و ... فيتهمها بالغدر و الخيانة و يبكي ( فقط على الإنترنت ) علها تحن و تخضع و ترتكب أكبر حماقة ممكن أن يرتكبها إنسان …
لا أنكر هنا أن بعض العلاقات التي بدأت بالفعل بواسطة " الشاتنغ " انتهت إلى علاقة زوجية كاملة و أعرف بعض من تزوج بهذه الطريقة ، بل أنني دُعيت لحضور حفل زفاف شاب تعرّف على فتاته من خلال ألنت وعندما استغربت و قبلت الدعوة بعد أن ألغيت بعض ارتباطاتي بسبب الفضول و لمناقشته كيف حدث ذلك . علمت منه أن العلاقة بدأت للتعارف لا أكثر من خلال اشتراكهما في إحدى المنتديات وليس من خلال مواقع الشاتنغ المفتوحة على الهواء .. و هناك فرق شاسع كما يقول …. لقد ذكر لي أنه بدأ مخاطبتها بواسطة الإيميل مبديا إعجابه بكتاباتها و منتقدا لبعض المواضيع و بادلته المراسلة الإلكترونية برحابة صدر و أعجبها أسلوبه المهذب و ثقافته و أستمر الحال على ذلك نحو ثلاثة أشهر قبل أن تبدأ مرحلة الشاتنغ في حياتهما ( لم يذكر من بدأ في ذلك ) … و تحول الحوار إلى نوع من الإعجاب …. قال لي : أعجبني فيها صراحتها في المعلومات الأولية من اسم وموقع ومهنة و السن و الحالة الاجتماعية و كنت أنا أيضا صريحا معها إلى أبعد الحدود .
في البداية كنا نعبر عن إعجاب أدبي بما نكتب ، لكن ذلك تطور إلى إعجاب من نوع آخر .. صارحتها بأنني أصبحت أفكر بها و صارحتني بنفس الإحساس .. المهم في الموضوع - والكلام لا يزال لعريس ألنت - أنني شخصيا لم أكن أخاطب غيرها و هي كذلك ليس فقط بعد إبداء الإعجاب المتبادل و لكن قبله بمراحل …
لم أحاول قط أن أطلب مقابلتها أو الخروج معها و الاختلاء بها كما يفعل الكثيرون .. لكنني رتبت الموضوع بأن جعلت أختي تتصل بها هاتفيا و تتعرف عليها و تم بعد ذلك تحديد موعدا للزيارة العائلية … بعد عودة أخواتي و أمي من الزيارة … و مباركتهم للموضوع قمت بأول خطوة جادة وهي خطبتها من أبيها .. صدقوني النظرة الشرعية كانت هي المرة الوحيدة التي نرى فيها بعضنا البعض و التي زادت المحبة في قلوبنا …. ثم كان الزواج .
السؤال الذي يطرح نفسه الآن مجددا :
- هل تؤمن بعمل علاقة عاطفية من خلال ألنت ؟ وهل ممكن أن تتكرر قصة صاحبنا هذا مرارا ؟
أرجو من الأخوة و الأخوات الإدلاء برأيهم بكل هدوء و روية .. و أرجو كذلك احترام أي وجهات نظر مخالفة و عدم التعقيب عليها حتى اكتمال الردود قدر الإمكان و سوف أقوم بعد ذلك بعمل ملخص للردود و نتائجه ، ثم يمكن عندها فتح الحوار من جديد .
أرجو من الأخوة المشاركة في الرد على هذا الموضوع لما له من أهمية في نظري ، وأن تتسع صدوركم فهذا مجرد نقاش وحوار عقلي أرجوا أن لا يتعد غير ذلك ..... فمع بعض نستفيد من بعض ...... لكم مني التحية والتقدير...
موضوع: موضوع للمناقشة : قضية الدردشة مالها ... 
الثلاثاء أغسطس 07, 2007 6:47 pm
