حين تنظر لوجه شخص و يبتسم لك يكون المنظر جميلا
ولكن عندما يكون صاحب البسمة معاق ...
يكون المنظر أجمل بل وأجمل من أي منظر
ترى الصدق في بسمته ... ترى البراءة ... ترى الحنان... وترى الحزن
تقول لنفسك ...كيف أستطيع أن أمحو هذه الصفة الأخيرة ليبقى المنظر مكتمل
تراودك أمور جمة ... وهنا تنطلق الملائكة المنبعثة من وجوههم المشرقة إلى قلبك الضعيف
و يتفتت قلبك ... حتى وإن كان جلمود.. أمام هذه البسمة
تضعف أمام جبروت أولائك المعوقين... وتحترمهم عنوة عن نفسك.
أحبتي كم خجلت من نفسي وأنا أجلس بينهم ... شعرت بأنني المعاق وهم الأصحاء
لقد غمرونا بطيبتهم و لباقتهم وشهامتهم و بسماتهم التي لم تفارق وجوههم طيلة اليوم
باسمكم جميعا نرفع لهؤلاء الأخوة أطيب واصدق معاني الحب والتقدير
ونحني هامتنا أمامكم يا أصدقائنا المميزين....