اقتحمَ---- وجودكِ-------- سرُ----- ذاتي
فلا أنتِ رحمتني ولا أنا رحمتُ---- ذاتي
دخلتُ حرم الهيام—لأصبح------ عاشقاً
لكني وقعتُ بشركِ واحدةٍ من --محباتي
هي التي أعشقها لأكتبَ فيها --–شعراً
ولأجعلها عنواناً------- لجميع—مقالاتي
يعشش الحزن والأسى ما بين أضلعي
ويعصف بي ألم الجراح رغم- معاناتي
فلم أذق طعم العيش من- بعد--- فرُاقهُا
وفي مقبرة الزمن دفنتُ –--- طموحاتي
ترخمت عتبات ُ القصور حين-- أطلبها
وبالحقيقة كانت تبعدُ بيننا---ألمسافاتي
سألتُ البحر هلا َتباركَ في ----ضيافتها
ليخبرني بكامل الوصف-- وما فيها من
---------------علاماتي----------
سألتُ الجان هلا حطت في--- منازلها
فلعلها توحي للجان ما عندها------ من
-----------كراماتي--------------
سألتُ الريح هلا أثقله---- عبق عطرها
فقد ضاقت من --حمله-------- الكواكب
-------- والمجرات--------------
سحر الجمال انصب في حجرِ --أنوثتها
من دون ترخيص ومن ---دون-مغالاتي
أصارعُ لأمواج علي أرى-بريق مفاتنها
وحسرتاه فقد غرقت ببحر من متاهاتي
تمنيتُ لو تسقني السم بيد--- حضرتها
فالموت أرحمُ من ----عبئ –--ألمهماتي
لكنها أسقتني الشهد المرطب- بقبلتها
وأشرعة برحاب- صَدرها -لتطيب--- لي
---------- ألملذاتي----------------
وغدت أنيسة ُ روحي--- عند ---وحدتها
وغدوت لمحبُ الكريم لها في-- موالاتي
وبدت الغيرةُ تثور --- بمجاري عروقها
حتى غدت تفهم ما أريد جراء --نظراتي
تفجر بركان الهيام الكامن في مشاعرها
وهامت تطارحني------- الغرام ---بأعلى
----------مستوياتي-----------------
لعلها بالتقبيل--- تطفئ---- ثورة غليلها
وغد ا جسمها المحموم----- يصرخ في
-----------------مناداتي------------
تعالَ وأرقد في ركن--- من --جوارحها
لترى النعيم ---وتشفى من------ سقيم
--------------جرو حاتي---------------
وفتحتُ لها القلب----- ليكون -مضجعها
فأنا ما أخطأت يوما بالجمع والطرح في
---------------حساباتي-------------
قصة ُ حبي غدوت اليوم أكتبها لأنشرها
هي حكاية وعنوان روايةٍ-- من رواياتي