قصيدة ***مالك بن فهم الأزدي في شكوى ابنه***
فيا عجبا لمـن ربيـت طفـلاأُلــقِّــمـــه بـــأطــــراف الــبـــنـــانِ
جــــزاه الله مــــن ولــــد جـــــزاهسُـلـيـمـة إنـــــه شـــــرا جــزانـــي
أُعــامــه الـرمـايــة كــــل يـــــومفلـمـا اشـتـد سـاعــده رمـانــي
وكـــم علـمـتـه نـظــم الـقـوافــيفـلـمــا قــــال قـافـيــة هـجــانــي
أُعـلــمــه الـفُــتــوة كـــــل وقـــــتفـلـمـا طـــر شــاربــه جـفـانــي
رمـى عيـنـي بسـهـم أشـقَـذيٍّحـــديــــد شــفــرتـــاه لــهـــذمـــانِ
تـوخـانـي بـقَــدحٍ شـــكَّ قـلـبـيدقــيــق قــــد بــرتــه الـراحـتــان
فأهوى سهمه كالبرق حتـىأصاب به الفـؤاد ومااتقانـي
فلا ظفرت يداه حين يرميوشُـلَّـتْ مـنـه حامـلـة الـبـنـان
فـبـكُّــوا يـابـنــي عــلـــي حـــــولاورثوني وجـازوا مـن رمانـي
[right]