..............................عندما قرأت على حائط الفصيح ..الشقيقه ســـما...وكأنها كلمات وداع
..........................( انخلع ) قلبى ....فكأننى رأيت فلسطيـــــــــــــن تكاد أن تغادر المشهد العربى
...................................فاستبقت هذه الابيات ..............لكن حلا كانت قد عادت ...
.........................................................عــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــودى
..........................انى تركت السيف عندك يـــــاحلا..................ووقفت أشـــكو ضارعا متأمـــــلا
..........................يارب هل يرضيك لوعـــــة جارتى..................وأخالها صـــارت نبيــــا مرسـلا
.........................أهدت لنا زمنـــا يموج بعطــــــرها..................ودنت فأمسى البـــــدر منها كاملا
.........................مابين (غزة) و(الجليل) رأيتها...................بين السهــــول حدائقا وجــــداولا
. ........................فتقلد الخيــل الجمــوح زمامــــها..................تهب الجــموع مآثرا وفضـــــائلا
..........................زيتونة بين المــــــروج عرينهــــا..................( أيقونة) منها المســـاء تكحــلا
..........................كالصبح ان شئت الخـــلود لنوره..................والليل ان أبحــــــــرت فيه مقاتـلا
..........................والفجر ان رقت له أنفاســــــــــها...................والشعر يغــدو بالغنـــــاء بلابـــلا
..........................والحزن ان ضــاقت فصار أنينه......................فوق الرؤوس مطارقا ومعــاولا
..........................واذا تراءت ضحكــــة من عينها....................عــــاد الربيــع مكبــرا ومهــــــللا
..........................وتشف من بين الخطـــوب عزيمة.................والبطش بالآفاق أصبح موغــــــلا
..........................كالرمح تخشاه الحناجــر ان دنــا..................والسيف تلقاه المنـــابر ان عـــــلا
..........................فتجيب بالأفراح هما زائـــــــــــلا....................وتصيب بالأفــــراح حزنا هائـــــلا
..........................نظم الطبيبــة جرحنا ودواؤنــــا....................ســارت عليه المفردات روافــــــــلا
..........................ويراعها يعلو ويهتف باسمنــــا....................لا للخــــنوع لدى العروبة ..الف لا