بسم الله الرحمن الرحيم
اخوتي اعزائي في منتدانا الطيب
لم يكن عندي وقت ان اشارك في المنتدى في الفترة الماضية والتي اعترف انها ليست قصيرة ولكن دفعني ما يجري على ارض سوريا من تقتيل فالذبح بالمئات لا بالعشرات وتقف امة العرب عاجزة عن فعل شيء.
تالمت كثيرا كما تالم غالبية ابناء العروبة فقفزت من صدري هذه الكلمات علها تجد من يعمل بها.
صرخة من القدس
بكــــــت عيــوني وقلـــــــبي تمـــــــــزقَ إربـــــا النــــــارُ تـــأكل حتـــى المـــــــاءَ فــي بــــردى
إني أرى الشــــــامَ ونــارُ الحقـــــد تأكلهـــــــا يا أيها العــــــــرب عقلُ الأســـــدِ قــد فســــــدَ
أنا القــدسُ والأحــــــزانُ والأفــــراحُ تجمعَنــا لـن أُغلـــق البـــــابَ عـــن عـــــروبتي أبـــــدا
أنــا القـــــــدسُ وبالشــــامِ نسيتُـــــه وجعــــي هـــذا قديــــــمٌ جـديــــدٌ وذاك الآن قـــد ولــــــــدَ
سيــــروا إلى الشـــــــام وهِـــــدوا ظلـمِ باغيها الأهلُ ذُبحــــــــــــــوا... كونـــــــوا لهــــــم سنــــدا
في الشــــــــــام ذئبٌ طــلابَ الحقِ يذبحهــم قد أمســـــــى نيــــــــرون إن قــــــرُبَ أو بعُــــــدَ
فقــد تطــــــــوعَ لأهـــــــــلِ اللهِ حتى يسحقهـم يقتـــــــل ويـــذبح فيهم إن قـــــــامَ أو قعـــــــــــدَ
ذئـــــبٌ حتــــــــــى بيـــــــــوتَ اللهِ يحصــــــدها ورِثَ العـــــــــــــداوة لشعــــــــــبٍ صــابرٍ أمـــــدا
لـــم ينــــــــجُ من ظلمــــهِ طفــــلٌ ولا امــــــرأةٌ لا تــــــــــأمنوه إن قـــــــــــــــــــالَ: مــــــا قَصَـــــــدَ
هانَ عليهِ رجــــــالٌ للأعــــــداءِ ينتظــــــــروا إني أراهُ أعمـــــــــــى لا يرحـــــــــــــم أحـــــــــــــدا
نحـــــــو الرعيــةِ ما أَحَــدَّ السيــفَ في يــدهِ ونحــــــو العـــــدا يعتــــذر السيــــفُ ما وُجـــــدَ
القتــلُ في الشــــــامِ وفي حمــص و حلــب قــــوموا أجيبـــــــوني مَـــــــــنْ يُرشــــــدَ الأســــدَ
أمــــــا حمــــاةَ فَمَـــــــنْ منكـــم سيجمَعهــــــا فكـــل مــا علــى الأرض فيهــا قـــــد حُصِـــــــدَ
هذي أفعال الأسود فما الكــــلاب فاعلــــةً إن الأسدَ أقـــــــــل من كلبـــــــــــــــــهِ رَشَــــــــــــدَا
عارٌ على الدنيـــــا إنْ ظــــــــلَ مُبتسمــــــــاً يــا أيهــا العُـــربُ انصـــــروا شعبـــــــاً مُتحـــــدا
هَلت على الشيـــــــخِ ثلـــــــــــوجٌ فتكســــــوهُ بـَـــــرَدَ بهـــا الجبلُ وأما الشعـــــــــبُ ما بـــــــردَ
مثلَ الطيورِ قنـــــابلُ الحقــــــــــدِ تقتلهــــــــم وقاتـــــــــــــــلُ الشعبِ على الكفـــــرِ يعتمــــــــــــدَ
الــــذئــــــبُ هذا لا بُشــــــــــــرى ولا أســـــــــــد نحو المشــــــانقِ يشــــــــــدُ أهلــــــــــــهُ شَــــــــــدا
يا أيها العُرب أزيحـــوا العــــارَ وانتصـــروا الظلـــــمُ في الشــــــامِ كبيـــــرٌ يحـــــرقُ الكبـــــدَ
طيروا إلى الشامِ وهدوا ظُلـــــــمَ باغيهـــــــا بَـــــردى يصيـــــــح هيــــــــــا انصــــــــروا بـــــردى
***
لا لـــــــنْ يــــُـــــذلَ شعـــــــــبٌ اللهُ هــــــاديــــهُ بلْ الـــذلُ للـــــذي مع الشيطـــــــــــانِ يتحــــــــــــدَ
غـــــداً سينـــــالُ أهــــــــلُ الشـــــــامِ أجــــــرهم أنا لـــــــــم أعــــــــدهم بــــــــــل اللهُ قـــــــد وعـــــــــدَ
غـــداً بـــإذنِ اللهِ ستحــــــلُ فرحتهـــــم حتـى يدقـــــوا في قلـــب ظـــــــــالمِ شعبهـــــــم وتــــــــــدا
مـا ذلَ شعـبُ طلـــبَ العليــــاءَ وأعطــاهـــــا بــــــل الــــــــــذلُ للـــــذي بالظلــــــــمِ قــــــد سعـــــــدَ
***
ياربَ كُن مع الشــــامِ الشـــريفِ وارفعــــــهُ الشعـــــــبُ طيــــــبٌ ويطلــــــبُ عيشــــــــهُ رَغِــــــــدا
ياربُ يـدكَ في يــدِ الأحـــــــرارِ وانصــــــرهم واعقــــد بعزمــــــك فـــي جيــــــدِ الظـــــالمِ مســـــــدا
أرجــــوك أن تبقـــــى حــــــــرة عــــــــروبتُنـــــا أرجـــــــــــوك: أرجـــــــــــوك نصـــــــــراً مضطــــــــــــردا