....فجاءت حنان مسرعة تبكي متاثرة بصراخ واوجاع امها ...
نقلت الام الى المستشفى حيث كانت الزوجة الثانية فاطمة تنتظرالمكان يفرغ لتقوم بجريمتها البشعة وتخطف المولود
في نفس الوقت كانت حنان تحمل الطفل بكل حب وعطف وتقبله قائلة"امي سميه عبد الله او عبد الرحمان...انها اسماء
يحبها الله ...
وكانت الام تقبل ابنتها ضاحكة"حسنا....حسنا
اما الاب فقد كان سعيدا لتحقق املهفاتى بالورود والمشروبات الى المستشفى وقدمها للممرضين ....
انتهت الزيارة وذهبت حنان ووالدها ووضعت عائشة الطفل في احضانها لترضعه لبنها وتحسسه بطعم الحنان والامان
فنام الرضيع لتقبله الام اخر قبلة فوضعته في سريره ونامت نوما عميقا بعد ارهاق الوضع....
وفي هذه اللحظة دخلت الزوجة الثانية فاطمة التي لم ترزق بطفل فارادت امتلاكه بالقوة والخطف...فحملته وخرجت
منسلة ...
كانت فاطمة قد خططت لجريمتها وقررت الرحيل بالطفل لبلد اخر هاربة من زوجها صالح واخذة معها سر اختفاء الطفلالذي
جن جنون عائشة عندما استيقظت ولم تجده بجانبها ....
فقامت تجري في المستشفى وتصرخ"ابني....ابني ...اين هو....."
واستمر الصراخالى ان فقدت الام وعيها وعندما استفاقت وجدت بجانبها رجال الشرطةوعائلتها ...
وسال الشرطي عائشة"الم تلاحظي اي شيء غير طبيعي بعد دخولك للمستشفى؟؟؟"
وعوض ان يسمع صوت المراة صدم الجميع بعدم قدرت المسكينة على النطق...
مادا سيحدث لكل من الطفل وعائلته ؟؟؟؟انتظروا الجزء الثالث