حقائق مزعجة عن قوقل
تقوم شركة قوقل بجمع معلومات عنا كمستخدمين لخدماتها ولا تذكر السبب
لذلك، وهذا ليس بغريب فطالما انهم لا يستطيعون التحكم في نتائج صفحات
البحث فانهم يستطيعون معرفة من يتصفح؟ وماذا؟ واين يتصفح؟
نحن نستخدم
منتجات قوقل لانها الملجا السريع والسهل؟ هل معنى الكلام انه لا ينبغي
مشاركة الحقائق ادناه؟ اذا كنت تعرف طريقة سهلة أخرى فاخبرني عنها...
لاحظ أن مراقبة قوقل لمستخدميها ليست مراقبة بسيطة أو عادية، وذلك اعتمادا على ما يلي:
1. كوكيز قوقل المعمر:
اعتمدت
قوقل استخدم الكوكيز المعمر الذي تنتهي فاعليته في عام 2038م أي في نفس
العام الذي سيحضر استخدام الكوكيز المعمر والمتطلب من قبل الاتحاد
الفدرالي للمواقع والآن بعد سنوات أصبح الكوكيز المعمر شائعا وسط محركات
البحث ان قوقل هي من وضعت المعايير لسباق محركات البحث وذلك في ظل غياب
المنافسين.
يقوم هذا الكوكيز بتعريف جهاز المستخدم برقم تسلسلي فريد
وغير قابل للتكرار يخزن في القرص الصلب، فعندما يقوم المستخدم بزيارة
موقعهم او استخدام خدماتهم يقومون بانشاء ملف التعريف للمستخدم هذا ان لم
يكن جهاز المستخدم معرف أصلا.
2. تقوم قوقل بجمع وتسجيل أكبر قدر ممكن من المعلومات:
تقوم
شركة قوقل بالحصول على رقم الاي بي (IP) الخاص بالمستخدم وتاريخ ووقت
الزيارة ليس ذلك فقط بل يحصلون على خيارات وتفضيلات البحث الخاصة بك
واعدادت المتصفح كذلك كل ذلك يتم عن طريق الرقم التسلسلي الذي قاموا
بتزويدك به. حيث يقومون باظهار نتائح البحث اعتمادا على موقعك الجغرافي عن
طريق تقنية "توزيع ارقام الاي بي اعتمادا على الموقع الجغرافي".
3. تحتفظ قوقل بالمعلومات وتبقيها لأجل غير مسمى:
لاتملك قوقل سياسة واضحة حول الاحتفاظ بالمعلومات حيث انهم يستطيعون وبسهولة الولوج الى محفوظات المتصفح وتخزينها لديهم.
4. لا تذكر قوقل لمستخدميها لماذا تجمع هذه المعلومات:
ان
جميع الاستفسارات التي ترسل الى قوقل عن حماية الخصوصية تقابل بالتجاهل
وظهر ذلك جليا عندما قامت النيويورك تايمز في 28/11/2000م بسؤال السيد
سيرجي بيرن عن قوقل للاحوال الجوية Google Weather هل تم طلبها بخصوص هذا
الموضوع اعتذر عن السؤال ورد بقوله لا تعليق.
5. تقوم قوقل باستخدام وتوظيف موظفي الاستخبارات:
رئيس
مهندسي قوقل السيد مات كتز وقد كان يعمل لدى وكالة الامن القومي ويظهر من
ذلك ان قوقل تسعى لتوظيف اشخاص لديهم اسرار ومعلومات تسهم في تقوية
علاقتها مع الدولة وبيع خدماتها لهم.
6. شريط قوقل هو اداة تجسس:
مع
استخدام الخصائص المتقدمة لشريط قوقل فانهم شريطهم المجاني يقوم بفحص خط
الهاتف مع كل صفحة وتقرأ الكوكيز الخاص بالجهاز ايضا وقد اثبتت وثيقة
الاستخدام لشريط قوقل ذلك. في حين تم تغريم شريط اليكسا عندما قاموا بنفس
الشئ لكنهم لم يذكروا ذلك في اتفاقية الاستخدام.
والأدهى من ذلك ان
شريط قوقل يقوم بالترقية والتحديث الى النسخة الجديدة بهدوء و بدون سؤال
حتى مما يؤكد ان لدى قوقل امكانية دخول في أي وقت الى القرص الصلب عندما
تتصل بخدماتهم (أكثر من مرة في اليوم الواحد) أغلب شركات البرامج حتى
مايكروسوفت تقوم بسؤال المستخدم هل يرغب في تنزيل التحديث أو لا لكن قوقل
تنزل التحديث رغما عنك رضيت أم أبيت.
7. النسخ المخبأة في قوقل غير قانونية:
ان
النسخ المخبأة في بحث القوقل غير قانونية استنادا الى البند التاسع من
قانون حقوق النسخ الامريكي ان الطريقة الوحيدة لمدراء المواقع من منع قوقل
من حفظ نسخة مخبأة عن الصفحة عن طريق عدم وضع أي بيانات في ميتا كل صفحة
من صفحات الموقع في حين ان المتصفحون يحبذون النسخ المخبأة بعكس مدراء
المواقع
ان الكثير من مدراء المواقع قاموا بحذف صفحات من مواقعهم
لاشتباههم انها هي من سبب حصول قوقل على النسخ المخبأة ليكتشفوا لاحقا ان
هذه الصفحات تحفظ فترة طويلة في قوقل حتى بعد حذف الصفحة مع ان المفروض ان
تكون النسخ المخبأة لاستخدام الموقع الداخلي وليس للاستخدام الخارجي مثل
استخدام قوقل
8. قوقل ليست صديقة المتصفحين:
في الوقت
الحالي تحتكر وتستغل قوقل 75% من الروابط الخارجية لاغلب المواقع حيث يصعب
على مدير الموقع تجاهل خدمة قوقل في الارشاد الى موقعه وجذب الزوار في
سبيل الحصول على عدد زوار أكثر واذا حاولوا استغلال الثغرات في منظومة
قوقل فانهم ربما يجدون انفسهم معاقبون من قوقل بدون ذكر السبب وبدون
قوانين ولوائح واضحة بشأن حظر مواقعهم من الظهور في بحث قوقل حيث لا توجد
نقطة توضح مسببات حالات حظر المواقع ويتضح من ذلك أن تصرفات قوقل غير
مبررة فانهم يحظرون من يريدون ويضيفون من يريدون بل انهم لا يردون في اكثر
الاحيان على الاستفسارات المرسلة لهم.
9. خصوصية قوقل عبارة عن قنبلة موقوتة:
من
خلال 200 مليون متسخدم يوميا لمحرك بحث قوقل معظمهم من خارج الولايات
المتحدة اصبحت قوقل كارثة على خصوصية المستخدمين حيث ان المسئولين الجدد
والجواسيس هم الوحيدون والسعيدون بالفاعلية الكبيرة التي حققتها قوقل.